بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق المكان و ومن هو منزه عن المكان لم يتغير عما كان الى الان وافضل الصلاة واتمها على الحبيب محمد واله وصحبه ومن تبع هداه وبعد.......
سأذكر لأخوتي من ردود علمائنا على الملحدين
* حيث ذكر أن الامام ابو حنيفة عندما تحاور وأراد المناظرة مع جماعة من الزنادقة في ذلك العصر
فـتأخر عن الحضور الى مكان المناظرة الى وقت طويل ..............وبعد قليل الا فهو ات فغضبوا منه وفرحوا في نفس الوقت وفرحهم لتأخره أي أن الوقت في صالحهم وغضبهم عليه بعدما سألوه ما الذي أخرك عن الحضور .......؟؟؟؟ فأجاب ببساطة قوله : أردت الذهاب اليكم ولكن انشغلت و.................وبعدما فضضت عقلي أردت الذهاب (بحرا) ولم أجد ما يوصلني هناك والا بقارب هزيل أقام نفسه وركب جانبيه بنفسه والمجادف وكل المطلوب فأصبح قاربا فركبت به فوصلت الى هنا !!!!!
تعجبوا منه فقالوا :أتسخر منا فهذا غير معقول أبدا ........مستحيل ..........مستحيل........؟؟
فقال : وكيف تقولون ان الوجود جاء صدفة ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تتوقعون ما حصل بعد ذلك ؟
* أتى زنديق الى عالم جليل في هذا الزمان يبغي المناظرة فبدأ الرجل بذلك ويتكلم بكل جرأة ويقول
:أنا لا أؤمن بما يقوله الاسلام من خرافة الملائكة والجن والكلام الفاضي أنا أفتخر أني لا أنتمي لدين فكل ذلك لا يصدقه العقل ؟؟؟؟
فرد العالم بقوله : مستحيل أنت تنتمي لدين
الزنديق : لا أنا لست بذي دين أنا ملحد وأحكم العقل ولا أؤمن بالخرافة
العالم :لا يمكن أن تأخذ منهج الصدفة وتحكيم العقل وأنت بلا دين مستحيل لا يمكن ذلك
الزنديق :حسنا افرض أن هذا ديني ومنهجي وهو عادة ما الفرق
العالم : الفرق واضح وهو أن دينكم متغير وأضرب مثالا كما انت قلت (العادات ) الا تتغير العادات
الزنديق : احتمال تثبت واحتمال تتغير حسب البيئة
العالم : اذن العادة في محل غير العادة في محل اخر ، اليس كذلك ؟؟؟؟؟
الزنديق: نعم وما بعد
العالم : نحن نتبع دين الاسلام دينا ثابتا لا يتغير مثلا الصلوات الواجبة عدد خمسة لا يمكن تغييرها ويد السارق يجب قطعها فحكم الاسلام ومنهجه ثابت وموافق للحياة كما أنه ملائم
الزنديق فعط !!!!!!!!!!!!! ولوا الادبار ....................
* ومرة هناك زنديق يتكلم بكل فخر ويقول الخرافة مصدرها الاسلام وكل ما يقوله هذا الدين خرافة
فقلت ( اذا نواة الذرة التي خلقها الله موجودة وعرفناها ولكن ليست مرئية وأن الاثير الى الان لم يتم معرفته كاملا حتى الان فكيف يقول هذا المفلس الملائكة والجن خرافة )
قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) أي أقر الاسلام بالجن وتبين صدق ذلك بوجود السحرة المستعينين بالجن
فهذا يؤكد الحقيقة والرد على الخرافة التي يدعيها الملحدون
والسلام عليكم ورحمة الله