(الأدوية التي تؤثر على الجهاز الهضمي)

الأدوية التي تؤثر على الجهاز الهضمي
أ- أمراض الفم:
1- تقرحات الفم:
والتي تنتج عن عدة أسباب: جرثومية ( اللسان المتخشب- التهابات الغدة النكفية واللعابية- نخر الأسنان) أو فيروسية ( حمى قلاعية) أو تسممية ( مواد كاوية )
- الأدوية التي تؤثر على الفم:
1- مسيلات اللعاب وفاتحات الشهية
2- مانعات اللعاب ومانعات الشهية
3- واقيات الأغشية المخاطية

1- مسيلات اللعاب:
- دواعي الاستعمال: 1- فتح الشهية
2- تسهيل انزلاق الجسم الغريب ( انسداد المرئ بقطعة طعام كبيرة)
- أنواع المسيلات:
1- المسيلات المباشرة: وهي تؤدي لزيادة في سيلان اللعاب وكميته مع قلة في اللزوجة ومن أهم أنواعها:
1ً- المنشطات نظيرة الودية: أنواعها:الأستيل كولين- الكارباكول- الأريكولين- البيروكاربين- الإزيرين
2ً- منشطات مستقبلات ألفا: الفينايلفرين
2- مسيلات اللعاب الموضعية: وهي عبارة عن مواد دوائية تعطى إما بالفم- الحقن- لقاح- علاج موضعي- شرجي... وتطرح بعد اتمام عملها عن طريق البول- الجهاز التنفسي... ومن أهم مركباته: يودورا البوتاسيوم- الساليسالات- مركبات البنزوات
• يودورا البوتاسيوم: بودرة بيضاء سهلة الذوبان في الماء تستعمل كدواء وسيط لصنع مركبات اليود ولها تأثير فاتح للشهية ومدر للبول ويتشرد في الماء إلى أيونات البوتاسيوم واليودورا ، أما طريقة عمله فتتلخص بأنه بعد امتصاصه يصل للدورة الدموية ويطرح عن طريق الغدد اللعابية حيث يسبب تهيج لها مما يؤدي لزيادة إفراز اللعاب ، ويستعمل في التهاب الغدة النكفية ويعطى عن طريق الوريد بمعدل 5غ لكل 1 كيلو كما يتم الحقن موضعياً حول مكان الإصابة كما يضاف مع فاتحات الشهية ويستعمل أيضاً كمقشع ( عند الإصابة بالزكام )
• مركبات الساليسالات: كحمض الصفصاف ( أسيتال ساليسيل) وهو خافض للحرارة ومسكن للألم وكسابقه يزيد من إفراز الغدد اللعابية ويحذر من إعطاءه على معدة خاوية
• مركبات البنزوات: كالبنزوات أسيد: والذي يستعمل بصورة مرهم أو كريم لإزالة الثآليل وحب الشباب ويعمل كسابقيه

2- فاتحات الشهية:
وهي إما مواد عطرية أو مرية أو لها تأثير على الأعصاب
1- المواد العطرية: هي نباتات تحتوي زيوت طيارة ( حب الهال- النعناع- حمضيات- زهورات...) ويجب إعطاءها قبل 2/1 ساعة من وضع العليقة للحيوان. تعمل الزيوت الطيارة على التأثير على حواس التذوق في اللسان وعلى النهايات العصبية في المعدة أو الكرش ونتيجة لهذا التأثير ترسل سيالات عصبية لمركز سيلان اللعاب
2- المواد المرية( طعمها مر): كالزنجبيل- قشور الكينا- قشور القرفة...
أ‌- الزنجبيل: وهي عبارة عن جذور تسحق وتعطى مع العليقة أو يؤخذ منها بصورة خلاصة مائية وتعطى بعد ذلك للحيوان، أما آلية تأثيره : حيث يؤدي طعمه اللاذع والمر إلى تهيج مركز اللعاب مما يؤدي لزيادة إفراز اللعاب
ب‌- قشور الكينا: تقوم بقتل الطفيليات- خفض الحرارة- فتح الشهية، ولها طعم مر يؤدي لتهيج مركز اللعاب وزيادة إفرازه ويوجد في العديد من المواد الفعالة: الكيتدين- السيكونيتين- النيكونيدين
ت‌- قشور القرفة: فاتح للشهية- له طعم لاذع
- مسيلات اللعاب النفسية: تعطي رد فعل عكسي لمركز إفراز اللعاب


3- مانعات إفراز اللعاب:
- تستعمل: 1- ما قبل التخدير الاستنشاقي
2- في حالات التسمم بمركبات الرصاص أو الزئبق والتي تؤدي لزيادة شديدة في إفراز اللعاب
- أنواعها:
1- المثبطات نظيرة الودية:1ً- الأكروبين:من نبات أكروب ( ست الحسن ) والذي يؤدي لتثبيط الجهاز العصبي مما يؤدي لتجفيف الغدد اللعابية- 2ً- الهيوسين-3ً- الهيوسيامين
2- مثبطات مستقبلات ألفا: مثل: أرجوتامين- فينوهوكسيبينزاميت- داي بنزاميت- فينتولامين
3- المواد القابضة: وهي إما نباتية تحوي حمض العفص( قشور الرمان) وتستعمل لتخفيف الشهية وضد الإسهال أو معدنية كسليكات الألمنيوم ( حجر البيلون، والذي له تأثير قابض) أو الحديد أو النحاس والتي تقضي على الفطور

----------------------------الأدوية التي تؤثر على المعدة والكرش---------------------
تقسم هذه الأدوية إلى : 1- طاردات الريح ومانعات التخمر-2- مضادات الحموضة-3- المقيئات ومانعات التقئ-4- الممتزات
--------------------------أولاً: طاردات الريح ومانعات التخمر
طاردات الريح:
- أسباب حدوث التخمة والريح في المعدة والكرش عند المجترات:
1- قد يكون منشأها ديدان أسطوانية أو ديدان النغاف عند الخيل
2- زيادة في نشاط وعدد خمائر الكرش الذي يؤدي لزيادة الغازات
3- انسداد المريء بقطع طعام كبيرة الأمر الذي يؤدي إلى توقف التجشؤ وعدم طرد الغازات أما عند الحيوانات الصغيرة مثل الكلاب والقطط فمن الممكن أن تتوقف قطعة عظم في المريء وتمنع خروج الغازات
4- وجود الفطور يؤدي إلى نشوء الغازات
5- وجود البروتوزوا في الأمعاء تؤدي إلى تشكل غازات تنتقل إلى المعدة
- وتتم المعالجة حسب العامل المسبب وذلك بإزالته وعند التعرض لحالة لم يعرف مسببها وكان الغاز شديد في الكرش فإنه قد يؤدي لانفجار الكرش وبالتالي نلجأ لإجراء عملية البزل ومن ثم إعطاء مضادات التخمر.
- قد تؤدي عملية البلع دون علك إلى النفاخ المتكرر عند الأبقار حيث أن هذا يؤدي إلى وجود أجسام غريبة في الكرش: أكياس نايلون- قماش... وبالتالي توقف خروج غازات الأمعاء إلى الوسط الخارجي نتيجة انسداد الجزء الفؤادي وبالتالي توقف عملية التجشؤ وانسداد الجزء البوابي يمنع خروج الغازات طبيعياً.
- دواعي استخدام طاردات الريح: لإزالة الغازات من جهاز الهضم ويستخدم لذلك الزيوت الطيارة ومن أمثلتها: زيت التربتين- زيت اليانسون- زيت النعناع.......

أ- زيت التربتين: يحصل عليه من ثمار الصنوبر بالتقطير وهو سائل شفاف له رائحة مميزة وطعم لاذع ويتأكسد بمرور الزمن وبالحرارة لذلك يجب حفظه في أوعية داكنة ومحكمة الإغلاق ويوضع ضمن البراد لأنه يتبخر في حال عدم وجود الغطاء وله استعمالات خارجية وداخلية.
1َ- الاستعمالات الخارجية: يستخدم في الكثير من الكريمات والمراهم والدهونات المهيجة " مهيجات موضعية" وذلك بمفرده أو بالمشاركة مع زيوت طيارة أخرى كالكافور " حيث يدهن مكان الإصابة" كما يستخدم لآلام الروماتيزم والتهابات المفاصل والتهابات الأوتار المزمنة الأمر الذي يؤدي إلى احمرار المنطقة يليها برودة وتسكين ناتجة عن تبخر هذا الزيت بحيث يجعل درجة حرارة هذه المنطقة قريبة من الصفر الأمر الذي يؤدي لعدم تبادل الأيوناتوهذا يؤثر على انتقال السيالة العصبية أما سبب الاحمرار فعائد إلى زيادة توارد الدم إلى المنطقة المتهيجة الأمر الذي يؤدي إلى أخذ مخلفات الاستقلاب.
2َ- الاستعمالات الداخلية: يستعمل مع الزيوت الثابتة كزيت الصويا أو زيت الزيتون بنسبة 75% من الزيت الثابت إلى 25 % من زيت التربتين، أما سبب استخدام الزيت الثابت فعائد إلى التخفيف من الآثار المخرشة والمهيجة لزيت التربتين. يعطى عن طريق الفم وعندما يصل إلى الكرش يعمل على استرخاء العضلات الملس للمعدة أو الكرش والعضلات العاصرة الأمر الذي يؤدي إلى خروج الغازات عن طريق التجشؤ أو عن طريق فتحة الشرج كما يعمل التربتين على الحد من نمو فلورا الكرش المسببة للنفاخ وعند وجود الطفيليات في الكرش أو المعدة أو الأمعاء يقوم بالقضاء على هذه الطفيليات وبعد امتصاصه يطرح عن طريق جهاز التنفس ، كما يعمل عمل مقشع ويفيد في السعال الجاف ويرطب الشعب الهوائية ويقضي على الديدان الرئوية ( أبو سليك) وهي طفيليات بيضاء سلكية القوام تسبب للأغنام السعال و خروج النزوفات الدموية من الأنف
كما يقضي على ديدان الكرش والأسطوانيات التي تعيش على بطانة الكرش و تسبب الإسهال حيث أنه بعد امتصاصه من مخاطية الأمعاء يصل إلى الدم ويطرح عن طريق البول مما يؤدي لتخريش في الخلايا الكببية للكلية مما يؤدي لزيادة في كفاءة الكلية حيث يعمل كمدر للبول لذلك لا يعطى في حالات التهاب الكلية كما يطرح عن طريق الغدد العرقية مما يعطي اللحم رائحة غير مقبولة لذلك ينصح بعدم ذبح الحيوان إلا بعد 48ساعة من قطع الدواء ليتم طرحه.
ب- زيت النعناع: يحتوي على المنتول وهي المادة الفعالة فيه ويفيد في حالات المغص والنفاخ لأنه مرخي للعضلات الملساء وبالتالي يتوقف المغص.
ج- زيت اليانسون والكراوية: نفس مبدأ التأثير السابق.
د- زيت القرفة: يؤخذ من قشور القرفة ولكن مشكلة القرفة أنها تحوي على حمض العفص أي يمكن أن يسبب إمساك إذا استعملت القشور لوحدها.
ر- زيت حب الهال: حب الهال غني بالزيوت الطيارة.
ص- زيت القرنفل: يؤخذ من أزهار القرنفل حيث أنه يستعمل خارجياً كمسكن للآلام كما يستعمل في طب الأسنان كمسكن
ف- الكلوروفورم: وهو سام ولكن يمكن إعطاءه بنسبة 2-3% من الكحول وهو يؤدي لتثبيط في خمائر الكرش وبالتالي يحد من إنتاج الغازات وله تأثير مرخي للعضلات الملس والعاصرة.
مانعات التخمر:
- إن زيادة التخمر عند الأغنام والأبقار تؤدي لحدوث النفاخ والنفاخ الصعب هو النفاخ الغازي الرغوي حيث أن هذا النفاخ كلما تمت معالجته يعود ولكن من الممكن إعطاء بعض الأدوية التي تحد من آثاره.
- يمكن إعطاء مضادات حيوية مثل البنسلين أو نتراسكلين ولكن تعطى بحذر عن طريق الفم ويعطى 10/1 من الجرعة وهذا الكمية غير قاتلة ولكنها تقتل فلورا الكرش وتحد من حدوث النفاخ الرغوي.
- تعطى أيضاً سلفات النحاس 2/1غ لكل رأس غنم أو سلفات الزنك 1غ تحل بالماء ويضاف لها 2/1ليتر ماء ويعطى عن طريق الفم ليحد من تكاثر فلورا الكرش ومن الممكن خلط الكيروسين مع زيت التربتين أو باستعمال الكيروسين لوحده بمقدار 100سم في 2/1 ليتر ماء ويعطى عن طريق الفم لقتل فلورا الكرش.
- مركبات السيلكون توجد في الصيدليات على شكل مركب يحوي عنصر السيلكون وذرة الأوكسجين ويعطى عن طريق الفم فيتفاعل الأوكسجين مع المواد العضوية فتخرج الغازات وترتفع لأعلى الكرش.
- الماء الأوكسجيني يحتوي على الأوكسجين الذي يتفاعل مع المواد العضوية.
- بيتا نسرين وريتا نسرين تتفاعل مع هذه الغازات فتخرج لأعلى الكرش وتسهل خروجها.



----------------------------------ثانياً: مضادات الحموضة
زيادة حموضة المعدة تؤدي لحدوث تآكل في جدران المعدة والقرحة وتعالج كما يلي:
1- كربونات تاصوديوم ملعقة صغيرة تحل وتملئ بالسكر وتأخذ عن طريق الفم. أما المبدأ: تستخدم الكربونات في حالة الحماض الذي يزيد من حماض اللبن فتعطى مادة لتعادل الـ Ph في الأنسجة والسوائل.
2- أكسيد المغنزيوم من مضادات الحموضة الجيدة.
3- سيلكات الألمنيوم: مالوكس يحتوي على سيلكات الألمنيوم + أكسيد المغنزيوم
4- كربونات المغنزيوم أو الكالسيوم من مضادات الحموضة الجيدة.
المواد السابقة تعطى لتعديل الـ Ph ولكن توجد مواد تعمل كمثبطات لمستقبلات H2 وتلعب دور واقي مثل الراتبدين أو السيمتيدين.
-----------------------------------------ثالثاً: مضادات المغص
يجب معرفة سبب المغص : غازات- ديدان- غذاء....
يعطى للمغص مسكنات موضعية لتسكين المعدة مثل المخدرات الموضعية مثل الأميزوكائين والبنزوكائين حيث تؤدي إلى اضطراب الاستقطاب واضطراب انتقال السيالة العصبية أو نعطي هيدرات الكلورال( المادة الوحيدة المستخدمة في التخدير الكلي)+ بروميد البوتاسيوم ( تقوي فعالية المادة السابقة وهي مسكن مركزي)
- الفوفانجين يعطى عن طريق الوريد وله تأثير مسكن مركزي
-----------------------------------------رابعاً: الممتزات
الآلية: تؤدي لإمتصاص الغازات والسموم ( سموم الجراثيم ) ويعطى المصاب حب الفحم الأسود الذي يمتص الغازات وسموم الجراثيم، من مثل كاربوكسي ميتيل السيللوز- كربونات الكالسيوم والألمنيوم.